فى ظل الأزمة المالية التى تعاني منها الحكومة المصرية والميزانية التى تصرف على الصحف القومية المملوكة للدولة و الخسائر التى حصدتها تلك الصحف من تراجع حاد فى نسبة الاعلانات .
كشفت النقاب عن هذا التراجع الشركة القومية للتوزيع ، من خلال تقرير حديث أصدرته والذي رصدت فيه انخفاضًا حادًا في توزيع كل الصحف خلال الأسبوع الماضي على ضوء الأزمة المتصاعدة بين نقابة الصحفيين والداخلية ،واشارت الشركة الى انخفاض فى نسبة التوزيع وصل إلى 45% من كل إصدارات كل الصحف القومية والخاصة والحزبية.
واكدت مصادر ، للعالم الحر امس السبت ، أن هناك نية قوية من جانب مجلس الوزراء لإعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة المنتهية ولايته ، وتشكيل مجلس جديد يستمر لحين صدور قانون الإعلام الموحد ، وتحديد مهمة التشكيل الجديد للمجلس في إجراء التغييرات الصحفية الجديدة لرؤساء مجالس إدارات الصحف ورؤساء التحرير وتعيين رؤساء مجالس إدارات وتحرير قادرين على وقف نزيف الخسائر ومواجهة أعباء ديون المؤسسات القومية.